قوله:{لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ} لا تملك الأصنام نصر أحد ؛بل لا تقدر أن تدفع عن نفسها الشر والأذى ؛فهي أعجز وأحقر من اقتدارها على صنع شيء .
قوله:{وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} ما كان يعبده المشركون من أصنام وأوثان ،كل أولئك مُحضرون يوم القيامة ليتبرؤوا ممن عبدوهم من الضالين والسفهاء ،زيادة في تعذيبهم واستيئاسهم والتنكيل بهم .