قوله:{فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ} إنهم يوم القيامة مشتركون في العذاب كما كانوا مشتركين في الغواية والضلال .أولئك هم الأتباع الضالون ،والمتبوعون المضلون ،إنهم شركاء في الدنيا حيث الضلال والغي والإعراض عن دين الله ،وهم كذلك شركاء في الآخرة حيث النار يقذفون فيها جزاء وفاقا بما عملوا جميعا من الشرك والعصيان .