{عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} يجلس المؤمنون في الجنة على الأسرة متقابلين ،لما في التقابل لدى الجلوس من إحساس مستطاب بالأنس والسكينة والسرور ،خصوصا إن كان المتقابلون من المؤمنين المخلصين أولي القلوب النيرة والسرائر النقيَّة البيضاء لا جرم أن مجالستهم تثير في النفس البهجة والراحة وكامل الحبور .