قوله:{رُدُّوهَا عَلَيَّ} أي ردوا على الخيل التي عرضت عليّ فشغلتني عن الصلاة .
قوله:{فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} يعني أمر بها .فعقرت ،أو ضرب أعناقها وعراقيبها بالسيوف ؛لأنها شغلته عن عبادة الله وكان ذلك في شرعهم جائزا إن كان غضبا لله .وقيل: إن سليمان عرقبها ثم ذبحها ،وذبح الخيل وأكل لحمها جائز .