وقد بيَّن سبيل النار بقوله:{تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ}
والمراد بنفي العلم ،نفي المعلوم ،كأنه قال: وأشرك به ما ليس بإله .وما ليس بإله كيف يصح أن يُعلم إلها ؟.
قوله:{وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ} أدعوكم إلى عبادة الله وحده وهو القوي القاهر الذي يغفر الذنوب ويسترها وإنْ كانت كثيرة ،فهو وحده الإله المقتدر المستحق للعبادة والإذعان دون غيره من الشركاء والأنداد{[4021]}