{فلمّا جآءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون} ضحك فرعون ومن حوله من الأتباع والرعاع والمنافقين من قومه القبط – استهزاء وسخرية من الآيات البينات والمعجزات الباهرات التي تقرع الأذهان وتفزع القلوب إفزاعا .لكن القوم وفي رأسهم الطاغية الأكبر فرعون ،قد سخروا من آيات الله ومعجزاته مكابرة وعنادا وإفراطا في التجبر والاستكبار .وهم في ذلك يبتغون إيهام شعبهم الخائر المستخفّ أن ما جاءهم به موسى من المعجزات ليس إلا ضربا من السحر والتخييل .