قوله:{إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين}{يوم الفصل} هو يوم القيامة وهو اليوم الموعود الذي يوقف فيه الناس على الله كافة ليناقشوا الحساب .وهنالك يفصل الله بين العباد فيميز المؤمن من الجاحد ،والمحسن من المسيء ،ثم يفصل بينهم ليكونوا فريقين ،فريق يساق إلى الجنة ،وفريق يصار به إلى النار .وفي هذا الخطاب من التحذير والوعيد للناس ما لا يخفى .