قوله:{رحمة من ربك}{رحمة} منصوب على أنه مفعول به ،أي للرحمة .وقيل: منصوب على الحال{[4163]} أي إنا كنا مرسلين راحمين{إنه هو السميع العليم} يصف الله نفسه بأنه السميع لما يقوله المشركون فيما أنزله إليهم من كتاب وما أرسله إليهم من رسول .وهو سبحانه العليم بما تخفيه صدور هؤلاء المشركين وغيرهم من المقاصد والخفايا .