قوله:{رب السماوات والأرض وما بينهما} تقرأ{رب} بالجر على أنه بدل من{ربك} وبالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف وتقديره: هو رب السماوات والأرض .والمعنى: أن الذي أنزل الكتاب على رسوله ليكون لهؤلاء المشركين رحمة من ربه{رب السماوات والأرض وما بينهما} أي خالقهما ومالكهما والمتصرف في تدبير أمرهما وما بينهما من أشياء وكائنات .
قوله:{إن كنتم موقنين} أي إن كنتم متحققين من أن الله رب السموات والأرض وأن هذا القرآن منزل من عنده وأن محمدا صلى الله عليه وسلم مرسل من ربه .