قوله:{آخذين ما آتاهم ربهم} فهذه حالهم في الجنة ،أنهم يتنعمون فيما أسبغ الله عليهم من وجوه الخير والنعمة في الجنة{إنهم كانوا قبل ذلك محسنين} أي كانوا في الدنيا يؤدون ما عليهم من وجوه الطاعات والقربات .وقد بين ذلك بقوله:{كانوا قليلا من الليل ما يهجعون} .