ثمّ يضيف القرآن مشيراً إلى نعم الجنّات الأخر فيتحدّث عنها بتعبير مغلق فيقول: ( آخذين ما آتاهم ربّهم ) .
أي أنّهم يتلقّون هذه المواهب الإلهيّة بمنتهى الرضا والرغبة والشوق ..ويعقّب القرآن في ختام الآية بأنّ هذه المواهب وهذا الثواب كلّ ذلك ليس اعتباطا بل ( إنّهم كانوا قبل ذلك محسنين ){[4694]} و «الإحسان » هنا يحمل معنى وسيعاً بحيث يشمل طاعة الله والأعمال الصالحة الأخر أيضاً .
/خ19