قوله:{يوم يدعّون إلى نار جهنم دعّا} يوم ،بدل من قوله:{يومئذ} أي يدفعون يوم القيامة بعنف وشدة إلى جهنم ليصلوها معذبين خزايا .وقيل: الدع: جمع نواصيهم إلى أقدامهم ثم تدفعهم خزنة جهنم في النار على وجوههم .على أن التعبير بالدع ،يوحي بفظاعة الغلظة والعنف ،وشدة التنكيل والقسوة التي يجدها المعذبون الخاسرون على أيدي الملائكة الغلاظ .