قوله:{أم له البنات ولكم البنون} ذلك تنديد من الله بالمشركين السفهاء ،إذ يوبخهم الله توبيخا ،لأنهم ينسبون الإناث لله وهم يكرهونهن ويحتقرونهن .والمعنى: أتجعلون البنات لله وأنتم تزدروهن وتأنفون منهن ،وتجعلون لأنفسكم البنين ؟!إن ذلكم سفه كبير وحماقة بالغة يتلبس بها الضالون الموغلون في الجهالة والسفاهة .