قوله: يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا} يوم منصوب على البدل من{يومهم الذي فيه} يعني في هذا اليوم لا ينفعهم مكرهم الذي مكروه بالإسلام ورسوله وبالمؤمنين ولا يدفع عنهم شيئا من عذاب الله{ولا هم ينصرون} أي ليس لهم من ناصر يدفع عنهم البلاء أو ينجيهم من عذاب الله .