قوله:{وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك} ذلك وعيد من الله للظالمين المكذبين ،بعذابه قبل يوم القيامة وهو ما ينزل بهم من صنوف البلايا والنوائب في هذه الدنيا كالأسقام والأمراض والعاهات والقلق وغير ذلك من مختلف الأمراض النفسية ،الفردية والاجتماعية .وقيل: المراد بذلك عذاب القبر فهو دون العذاب في الآخرة{ولكن أكثرهم لا يعلمون} أي ليسوا موقنين أنهم ذائقوا هذا العذاب وهو واقع بهم لا محالة .