قوله:{فبأي آلاء ربكما تكذبان} وهو يشير بذلك إلى نعمة الله في السفن التي سخرها الله لعباده ،إذ تجري على سطح البحر أو النهر بما خص الله به الأجسام من خاصية الطفو على وجه الماء لتسير على متنه السفائن العظام وهي موقرة بمختلف الأرزاق والأمتعة والحاجات ،فيسهل على الناس التنقل من بلد إلى آخر طلبا للكسب أو التجارة أو الزيارة{[4424]} .