قوله تعالى:{كل من عليها فان 26 ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام 27 فبأي آلاء ربكما تكذبان 28 يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن 29 فبأي آلاء ربكما تكذبان} ذلك إعلان من الله كبير لا يحتمل الظن أو التردد ،يبين الله فيه أن كل من على الأرض من الأحياء صائر إلى الموت والفناء .ومما يعلم من الأدلة الأخرى أن سائر الأحياء في السماوات والأرض صائرون إلى الفناء .كقوله تعالى:{كل شيء هالك إلا وجهه} قال ههنا:{ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} .