قوله:{فبأي آلاء ربكما تكذبان} وهذا تذكير بنعمة الله على عباده ،إذ ساوى بينهم جميعا في الموت ،فما من أحد ،صغيرا أو كبيرا ،ذكرا أو أنثى ،عظيما أو صعلوكا ،غنيا أو فقيرا ،مؤمنا أو فاجرا إلا هو صائر إلى الموت ،كالحطام والرفات .لا جرم أن ذلكم العدل الأكمل المطلق حتى إذا صار العباد جميعا إلى الله يوم الحساب جوزي المؤمنون الجنة ،وجوزي المجرمون والظالمون جهنم ،وهذه من أنعم الله على عباده المؤمنين .