قوله:{فوقاهم الله شر ذلك اليوم} أي دفع الله عنهم في هذا اليوم الرهيب ما فيه من الشدائد وألوان العذاب ،ونجاهم بفضله ورحمته .
قوله:{ولقّاهم نضرة وسرورا} أي أعطاهم حسنا في وجوههم وحبورا في قلوبهم .فوجوههم حينئذ مسفرة مستبشرة ،تعلوها النضرة والوضاءة ،وقلوبهم آمنة مطمئنة وقد غمرها الحبور والبهجة .