قوله:{فما لهم لا يؤمنون} الإستفهام للإنكار والتعجيب .
يعني: ما لهؤلاء المشركين لا يقرون لله بالوحدانية ولا يصدقون بالبعث والحساب ،وقد أقسم الله لهم أن ذلك حق ،وقد رأوا من الدلائل والحجج والبينات ما يستوجب اليقين .ألا يصدقون الله في قوله وقسمه وهو سبحانه أصدق الصادقين .