قوله:{لتركبن طبقا عن طبق} الطبق ،ما طابق غيره .فيقال ما هذا بطبق لهذا أي لا يطابقه .ومنه قيل للغطاء ،الطبق .ثم قيل للحال المطابقة لغيرها ،طبق ،فالمعنى: لتركبن حالا بعد حال ومنزلة بعد منزلة ،كل واحدة مطابقة لأختها في الشدة والهول .وقيل: إن الناس يلقون يوم القيامة أحوالا وشدائد حالا بعد حال وشدة بعد شدة .فهم لما أنكروا البعث أقسم الله أن البعث قائم وأن الساعة آتية لاريب فيها ،وأن الناس يلقون فيها الشدائد والأهوال إلى أن يفرغ من حسابهم ،فيصير كل واحد منهم إلى ما أعده الله له من جنة أو نار .