المعنى:
وقوله تعالى:{لقد أحصاهم وعدهم عداً} أي عملهم واحداً واحداً فلو كان بينهم إله معه أو ولد لعلمه ،فهذا برهان آخر على بطلان تلك الدعوة الجاهلية الباطلة الفاسدة
من الهداية:
- بيان إحاطة الله بخلقه ومعرفته لعددهم فلا يغيب عن عمله أحد منهم ،ولا يختلف عن موقف القيامة فرد منهم إذ الكل يأتي الله تعالى يوم القيامة فردا .