شرح الكلمات:
{الميثاق}: العهد المؤكد باليمين .
{أوتوا الكتاب}: اليهود والنصارى .
{الكتمان}: إخفاء الشيء وجحوده حتى لا يرى ولا يعلم .
{فنبذوه وراء ظهورهم}: ألقوه وطرحوه ولم يلتفتوا إليه وهو ما أخذ عليهم العهد والميثاق فيه من الإِيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به مِنَ الإِسلاَم .
{واشتروا به ثمنا قليلا}: اعتاضوا عنه حطام الدنيا ومتاعها الزائل اذ كتموه ،ابقاء على منافعهم الدنيوية .
المعنى:
ما زال السياق في اليهود فيقول تعالى لنبيه ،واذكر لهم إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب وهم اليهود والنصارى أخذ على علمائهم العهد المؤكد بأن يبينوا للناس نعوت النبي صلى الله عليه وسلم في كتابهم ،وأن يؤمنوا به ويتابعوه على ما جاء به من الهدى ودين الحق وهو الإِسلام ،ولكنهم كتموه ونبذوه وراء ظهورهم فلم يلتفتوا إليه واستبدلوا بذلك ثمناً قليلاً وهو الجاه والمنصب والمال قال تعالى:{واشتروا به ثمنا قليلاً} وذم الله تعالى الثمن القليل فقال فبئس ما يشترون هذا ما تضمنته الآية الأولى ( 187 ) .
الهداية
من الهداية:
- أخذ الله الميثاق على علماء أهل الكتاب ببيان الحق يتناول علماء الإِسلام فإن عليهم أن يبثوا الحق ويجهروا به ،ويحرم عليهم كتمان أو تأويله إرضاء للناس ليحوزوا على مكسب دنيوي مالاً أو جاهاً أو سلطاناً .