شرح الكلمات:
{فتثير سحاباً}: أي تحركه وتهيجه فيسير وينتشر .
{ويجعله كسفا}: أي قطعا متفرقة في السماء هنا وهناك .
{فترى الودق}: أي المطر يخرج من خلال السحاب .
{إذا هم يستبشرون}: أي فرحون بالمطر النازل لسقياهم .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر مظاهر قدرة الله تعالى في الكون قال تعالى:{الله الذي يرسل الرياح} أي ينشئها ويبعث بها من أماكن وجودها فتثير تلك الرياح سحاباً أي تزعجه وتحركه فيبسطه تعالى في السماء كيف يشاء من كثافة وخفّة وكثرة وقلة ،{ويجعله كسفاً} أي قطعاً فترى أيها الرائي الودق أي المطر يخرج من خلاله أي من بين أجزاء السحاب .وقوله{فإذا أصاب به} أي بالمطر{من يشاء من عباده إذا هم} أي المصابون بالمطر في أرضهم .{يستبشرون} أي يفرحون .
الهداية:
من الهداية:
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر الأدلة والحجج العقلية .
- بيان كيفية إنشاء السحاب ونزول المطر وهو مظهر من مظاهر القدرة والعلم الإِلهي .
- بيان حال الكافر في أيام الرخاء وأيام الشدة فهو في الشدة يقنط وفي الرخاء يكفر ،وذلك لفساد قلبه بالجهل بالله تعالى وآياته .