شرح الكلمات:
{هذا}: أي المذكور للمتقين .
{وإن للطاغين}: أي الذين طغوا في الكفر والشر والفساد .
{لشر مآب}: أي جهنم يصلونها .
المعنى:
بعد ذكر نعيم أهل الإِيمان والتقوى ناسب ذكر شقاء أهل الكفر والفجور وهو أسلوب الترهيب والترغيب الذي امتاز به القرآن الكريم في هداية العباد .فقال تعالى{هذا} أي ما تقدم ذكره من نعيم أهل السعادة{وإن للطاغين} وهم المشركون الظلمة كأبي جهل وعتبة بن معيط والعاص بن وائل{لشر مآب} أي لأسوأ مرجع وأقبحه وهو{جهنم يصلونها وبئس المهاد} .
الهداية:
من الهداية:
- ذم الطغيان وهو مجاوزة الحد في الظلم والكفر وبيان جزاء أهله يوم القيامة .