شرح الكلمات:
{محيطاً}: علما وقدرة إذ الكون كله تحت قهره ومدار بقدرته وعلمه .
المعنى:
وقوله تعالى:{ولله ما في السموات وما في الأرض وكان الله بكل شيء محيطاً} زيادة على أنه إخبار بسعة ملك الله تعالى وسعة علمه وقدرته وفضله فإنه رفع لما قد يتوهم من خلة إبرهيم أن الله تعالى مفتقر إلى إبراهيم أو له حاجة إليه ،فأخبر تعالى أن له ما في السموات والأرض خلقاً وملكاً وإبراهيم في جملة ذلك فكيف يفتقر إليه ويحتاج إلى مثله وهو رب كل شيء وملكه .
الهداية
من الهداية:
- غنى الله تعالى عن سائر مخلوقاته ،وافتقار سائر مخلوقاته إليه عز وجل .