المعنى:
أما الآية الثانية ( 136 ){يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله} فهي في خطاب أهل الكتاب خاصة وفي سائر المؤمنين عامة فالمؤمنون تدعوهم إلى تقوية إيمانهم ليبلغوا فيه مستوى اليقين ،أما أهل الكتاب فهي دعوة لهم للإِيمان الصحيح ،لأن إيمانهم الذي هم عليه غير سليم فلذا دعوا إلى الإِيمان الصحيح فقيل لهم{آمنوا بالله ورسوله} محمد{والكتاب الذي نزل على رسوله} وهو القرآن الكريم ،{والكتاب لذي أنزل من قبل} وهو التوراة والإِنجيل ،لأن اليهود لا يؤمنون بالإِنجيل ،ثم أخبرهم محذراً لهم أن{من يكفر بالله وملائكة وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل} طريق الهدى والسعادة{ضلالاً بعيداً} لا ترجى هدايته ،وعليه فسوف يهلك ويخسر خسراناً أبدياً .
الهداية
من الهداية:
- وجوب الاستمرار على الإِيمان وتقويته حتى الموت عليه .
- بيان أركان الإِيمان وهي الإِيمان بالله ،وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر .