شرح الكلمات:
{لخزنة جهنم}: أي جمع خازن وهو الموكل بالنار وأهلها .
{يخفف عنا يوما من العذاب}: أي قدر يوم من أيام الدنيا إذ الآخرة يوم واحد لا ليل له .
المعنى:
وقوله تعالى:{وقال الذين في النار لخزنة جهنم} وهم الملائكة المكلفون بالنار وعذابها قالوا لهم{ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب} أي مقدار يوم من أيام الدنيا إذْ الآخرة لا ليل فيها وإنما هي يوم واحد .فردت عليهم الملائكة قائلة بما أخبر تعالى به عنهم في قوله:{قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات} .