شرح الكلمات:
{إليه يرد علم الساعة}: أي إلى الله يرد علم الساعة أي متى تقوم إذ لا يعلمها إلا هو .
{وما تخرج من ثمرات من أكمامها}: أي من أوعيتها واحد الأكمام كِمّ وكم الثوب مخرج اليد .
{وما تحمل من أنثى}: أي من أي جنس كان إنساناً أو حيواناً .
{ولا تضع إلا بعلمه}: أي ولا تضع حملها إلا ملابساً بعلم الله تعالى المحيط بكل شيء .
{قالوا آذنَّاك}: أي أعلمناك الآن .
{ما منا من شهيد}: أي ليس منا من يشهد بأن لك شريكاً أبداً .
المعنى:
يخبر تعالى أن علم الغيب قد انحصر فيه فليس لأحد من خلقه علم الغيب وخاصة علم الساعة أي علم قيامها متى تقوم ؟كما أخبر عن واسع علمه وأنه محيط بكل الكائنات فما تخرج من ثمرة من كمها وعائها وتظهر منه إلا يعلمها على كثرة الثمار والأشجار ذات الأكمام ،وما تحمل من انثى بِجَنِين ولا تضعه يوم ولادته أو إسقاطه إلا يعلمه أي يتم ذلك بحسب علمه تعالى وإذنه ،وهذه مظاهر الربوبية المستلزمة للألوهية فلا إله غيره ولا رب سواه ،ومع هذا فالجاهلون يتخذون له شركاء أنداداً من أحجار وأوثان يعبدونها معه ظلماً وسفهاً .ويوم يناديهم وذلك في يوم القيامة أي شركائي ؟أي الذين كنتم تزعمون أنهم شركاء لي ،فيتبرءون منهم ويقولون: آذناك أعلمناك الآن أنه ما منا من شهيد يشهد بأن لك شريكا إنه لا شريك لك .
الهداية:
من الهداية:
- استئثار الله تعالى بِعِلْم الغيب وخاصة علم متى تقوم الساعة .
- إحاطة علم الله تعالى بكل شيء فما تخرج من ثمرة من أوعيتها ولا تحمل من أُنثى ولا تضع حملها إلا بعلم الله تعالى وإذنه .