شرح الكلمات:
{وما ربك بظلام للعبيد}: أي وليس ربك يا رسولنا بذي ظلم للعبيد .
المعنى:
وقوله:{من عمل صالحاً فلنفسه} وهذه تسلية أعظم فإن من عمل صالحاً في حياته بعد الإِيمان فإن جزاءه قاصر عليه ينتفع به دون سواه ،ومن أساء أي عمل السوء وهو ما يسوء النفس من الذنوب والآثام فعلى نفسه عائد سوءه الذي عمله ولا يعود على غيره ،وأُخرىَ في قوله تعالى وما ربك بظلام للعبيد أي ليس هو تعالى بذي ظلم لعباده .فقوله تعالى{من عمل صالحاً فلنفسه} عائد ذلك ومن أساء فعليها أي عائد الإِساءة إن فيه لتسلية لكل من أراد أن يتسلى ويصبر .
الهداية:
من الهداية:
- قوله تعالى{من عمل صالحاً فلنسفه ومن أساء فعليها} أجرى مجرى المثل عند العالمين .
- نفي الظلم عن الله مطلقاً .