شرح الكلمات:
{أو يزوجهم ذكرانا وإناثا}: أي يجعلهم ذكوراً وإناثاً .
{ويجعل من يشاء عقيما}: أي لا يلد ولا يولد له .
المعنى:
أو يزوجهم له ذكوراً وإناثاً ،ويجعل من يشاء من الناس عقيما لا يلد ولا يولد له ،وهذا ناتج عن علم أحاط بكل شيء ،وقدرة أخضعت لها كل شيء وهذا معنى قوله{إنه عليم قدير} فالواجب أن يُسلم العبد لربه فيما وهبه وأعطاه إذ الله يعطى لحكمة ويمنع لحكمة ،ومن السفه الاعتراض على حكم الله .
الهداية:
من الهداية:
- وجود عقم في الرجال وعقم في النساء ،ولا بأس بالعلاج الجائز المشروع عند الشعور بالعقم أو العقر .أما ما ظهر الآن من بنوك المني ،والإِنجاب بطريق صبّ ماء فحل في فرج امرأة عاقر وما إلى ذلك فهذه من أعمال الملاحدة الذين لا يدينون لله بالطاعة له والتسليم لقضائه ،وإن صاموا وصلوا وادعوا أنهم مؤمنون إذ لا حياء لهم ولا إيمان لمن لا حياء له ،وحسبهم قبحا في سلوكهم هذا الكشف عن السوءات بدون إنقاذ حياة ولا طلب رضا الله رب الأرض والسماوات .