المعنى:
وقوله عز وجل{فلا أقسم بربّ المشارق والمغارب} أي فلا الأمر كما يتصورون من أنهم لا يبعثون بعد موتهم أقسم برب المشارق الثلاثمائة والستين مشرقا ومغربا حيث الشمس تطلع كل يوم في مطلع وتغرب في آخر لا تعود إليه إلاَّ بعد سنة في مثل ذلك اليوم فأقسم تعالى بنفسه ،والمقسم عليه قوله{إنَّا لقادرون} أي على أن نهلكهم ونأتي بخير منهم .
/ذ44