شرح الكلمات:
{لا تكون فتنة}: أي شرك بالله واضطهاد وتعذيب في سبيل الله .
{ويكون الدين كله لله}: أي حتى لا يعبد غير الله .
المعنى:
ثم في الآية الثانية من هذا السياق يأمر الله تعالى رسوله والمؤمنين بقتال المشركين قتالاً يتواصل بلا انقطاع إلى غاية هي: أن لا تبقى فتنة أي شرك ولا اضطهاد لمؤمن أو مؤمنة من أجل دينه ،وحتى يكون الدين كله لله فلا يعبد مع الله أحد سواه{فإن انتهوا} أي عن الشرك والظلم فكفوا عنهم وإن انتهوا في الظاهر ولم ينتهوا في الباطل فلا يضركم ذلك{فإن الله بما يعملون بصير} وسيظهرهم لكم ويسلطكم عليهم .
الهداية
من الهداية:
- وجوب قتال المشركين على المسلمين ما بقي في الأرض مشرك .