وقد تميَّز عن الأنبياء بأن قرن الله به هارون أخاه في موقف النبوة ،{وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رحمتنا} التي أردنا بها أن نقوي موقعه ونشد أزره ،فأرسلنا معه{أَخَاهُ هارون نَبِيّاً} بعد أن سأل ربه أن يجعله وزيراً له ،وأن يشركه في أمره ،ليقوي به موقفه الثابت ويبعده عن مواقع الاهتزاز أمام نقاط الضعف العملي على أكثر من صعيد .