{وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} فليست لي أيّة مصلحة ذاتية عندكم مما يدعوكم إلى الاستجابة لي في دعوتي ،بل هي مصلحتكم في ما أودع الله في عمقها من مصالحكم الحقيقية في حركة الحياة على خط الله ،فلا أطلب منكم مالاً ولا جاهاً ولا شهوةً ،لأنّ كل همي هو الله في رضاه عني في أداء رسالته كما يريد ويحب .ولن تخسروا شيئاً في الاستجابة لي ،إلا ما تفقدونه من جهلكم وتخلّفكم وانحرافكم الذي سيتحوّل إلى علم وتقدّم واستقامة .