{وَلَدَ اللَّهُ} فينسبون إليه الولد ،ليعطوه صفة البشر في الحاجة إلى ذلك من موقع ما يعانونه من الحاجة إلى امتداد حياتهم بعد الموت بحياة أولادهم ،{وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} لأن المسألة ليست في موقع الحقّ ،لاستحالة ذلك على الله بالمعنى المادي وبالصورة المعنوية التي ترتبط بالحاجة ،بالإضافة إلى فقدان الحجة على ما يقولون ،كأيّ فكرٍ لا أساس له .