{فَتَوَلَّوْاْ عَنْهُ مُدْبِرِينَ} ولم يعيروا له انتباهاً ،لأنهم لم يخطر لهم في البال بأنه سوف يقوم بما قام به من حملةٍ مدمِّرةٍ ضد الأصنام ،فلم يكونوا قد أخذوا حديثه في رفضها مأخذ الجد ،بل اعتبروه من أحاديث المراهقين الذين يتحدثون بطريقةٍ انفعالية لا مجال فيها للتركيز .