{وَإِن لَّمْ تُؤْمِنُواْ لِي} وتستجيبوا لما أدعوكم إليه ،{فَاعْتَزِلُونِ} واجتنبوني ودعوني وشأني كي أنطلق إلى الناس وأدعوهم إلى الله وإلى اتّباع رسالته ،ولا تتعرضوا لي بسوء ،كما أني لا أطلب منكم أيّ خيرٍ من ناحية الذات ،وسأنطلق إلى ساحةٍ أخرى من ساحات الدعوة إلى الله ..ولكن القوم ازدادوا عناداً وازدادوا ضغطاً عليه ،ولاحقوه وأصرّوا على اضطهاد قومه ،ومنعوه من تحريرهم ،وضيّقوا عليه الخناق .