{مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مّن رّزْقٍ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ} لأني الإله الذي خلق الرزق كله ،فليس لأحدٍ من الخلق شيء منه إلا من خلال ما يرزقهم منه ،ولا معنى للطعام في معنى الله ،ولا معنى لأن يطعمه أحد من خلقه .وإذا كانوا يعتبرون الأمر الإلهي بالإنفاق على الآخرين يعني عطاءً لله ،فعليهم أن يروا حقيقة ذلك ،كأمر يعود إليهم باعتباره تجسيداً لإنسانيتهم مما ترجع فائدته إليهم وإلى الحياة من حولهم .