{ثُمَّ أَدْبَرَ} عن الحقيقة التي كانت واضحةً في وحي الله ،{وَاسْتَكْبَرَ} عن الإذعان له في ما يفرضه الوجدان من قناعةٍ مؤكدةٍ ،لأن المشكلة في هؤلاء المستكبرين أنهم يعتبرون ذاتهم كل شيء في تقييم الحقيقة ،فلا يتحركون أبعد من تلك الدائرة التي يحصر بها الكافرون ذواتهم .