{عَلَى الاَْرَآئِكِ} وهي أسرّة في الحجالكما يقال{يَنظُرُونَ} في راحةٍ واسترخاءٍ ،فلا تطوف بهم ،في آفاقهم ،أفكار الذل ،ليغضوا أبصارهم أمامها ،ولا تشغلهم المتاعب عن الانفتاح على كل الأجواء الجميلة التي تحيط بهم .
وهكذا توحي هذه الجلسة الاسترخائية بعمق النعيم الذي يعيشونه في شعورهم بالأنس والبشر والانطلاق ،بالرغم من المظاهر المادّيّة المحدودة للنعيم ،فيبدو على وجوههم في الحيوية الدافقة التي توحي بالنضارة والسرور .