{وَفِرْعَوْنَ ذِي الأوْتَادِ} وهوعلى الظاهرصاحب موسى( ع ) ،وقد قيل: إن إطلاق هذا اللقب عليه ،«لأنه كان إذا أراد أن يعذب رجلاً بسطه على الأرض ووتد يديه ورجليه بأربعة أوتاد في الأرض ،وربما بسطه على خشبٍ وفعل به ذلك ،ويؤيده ما حكاه الله من قوله ،يهدد السحرة إذا آمنوا بموسى:{وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى} [ طه:71] .فإنهم كانوا يوتدون يدي المصلوب ورجليه على خشبة الصليب »[ 1] .
واحتمل سيد قطب في تفسيره ،في ظلال القرآن ،أن الأرجح ،أنها «الأهرامات التي تشبه الأوتاد الثابتة في الأرض المتينة البنيان »[ 2] ؛والله العالم .