{وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون} أمدهم الله تعالى ،أي: أعطاهم عطاء مستمراً إلى الأمد وإلى الأبد بفاكهة وهي ما يتفكه به من المأكولات ،{ولحم مما يشتهون} أي: مما يشتهونه ويستلذونه ،وقد بين الله تبارك وتعالى نوع هذا اللحم بأنه لحم طير ،وهو أشهى ما يكون من اللحم وأبرأه وأمرأه