{فأوحى} أي: جبريل{إلى عبده مآ أوحى} أي: إلى عبدالله ،فالضمير في{أوحى} يعود على جبريل والضمير في{عبده ما أوحى} يعود إلى الله عز وجل ،أي: أوحى جبريل إلى عبدالله ما أوحى ،ولم يبين ما أوحى به تعظيماً له ،لأن الإبهام يأتي مراداً به التفخيم والتعظيم ،ومنه قوله تعالى:{فغشيهم من اليم ما غشيهم} أي: غشيهم شيء عظيم ،وهنا أوحى إلى عبده ما أوحى أي من الشيء العظيم ،ولا كلام أعظم من القرآن الكريم ؛لأنه كلام الله - عز وجل - .