فعلى ما ذكرناه يكون قوله:( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) معناه:فأوحى جبريل إلى عبد الله محمد ما أوحى . أو:فأوحى الله إلى عبده محمد ما أوحى بواسطة جبريل وكلا المعنيين صحيح ، وقد ذكر عن سعيد بن جبير في قوله:( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) ، قال:أوحى إليه:"ألم أجدك يتيما "( ، ورفعنا لك ذكرك ) [ الشرح:4] .
وقال غيره:أوحى [ الله] إليه أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها ، وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك .