{وأنه هو أمات وأحيا} أي: أمات في الدنيا وأحيا في الدنيا ،وأمات في الدنيا وأحيا في الآخرة ،أمات وأحيا البشر ،تجد هذا تنفخ فيه الروح اليوم ،فيكون الله قد أحياه ،والآخر تنزع روحه من بدنه ويكون الله قد أماته ،وهكذا دواليك ،هو الذي أمات وأحيا ،وهناك أيضاً ميتة عامة وحياة عامة ،أمات العالم في الدنيا ،وأحياهم في الآخرة ،فهو الذي خلق الموت ،وهو الذي خلق الحياة ،وهذان أيضاً متضادان ،حياة وموت ،كلها من عند الله - عز وجل - ،لأن الله تعالى على كل شيء قدير ،