/م33
44-{وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا} .
هو سبحانه خالق الموت والحياة ،هو باعث الروح في الأحياء ،وهو سبحانه قابض الأرواح ،وهو سبحانه خالق الكفر الذي يشبه الموت ،وخالق الإيمان الذي يشبه الحياة ،وهو باعث الحياة في الأمم بإيقاظ الهمم والعزائم ،وهو مميت الأمم بكفرها وترفها وفسوقها ،الذي يجرها إلى الهلاك والموت ،تلك سنة الله ،ولن تجد لسنة الله تبديلا .
قال تعالى:{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ ...} ( الروم: 40 ) .
وقال عز شأنه:{الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ...} ( الملك: 2 )