وقوله:{وثمود فما أبقى} أي: وأهلك ثموداً وما أبقاهم ،وثمود هم أصحاب الحجر ،أرسل الله إليهم صالحاً فكذبوه ،وكان الله تعالى قد أعطاهم قوة ،وأعطاهم معرفة وعلماً بهندسة البناء ،لكن مع ذلك ما دفعوا ما أراد الله بهم ،صيح بهم ورجفت بهم الأرض{فأصبحوا في دارهم جاثمين} والعياذ بالله