{فكيف كان عذابي ونذر} كيف هنا للتفخيم والتعجب ،يعني: ما أعظم العذاب والنذر !وقيل: إن الاستفهام للتقرير ،يعني أن الله يقررنا بالعذاب وبالنذر ،لكن المعنى الأول أقرب للتفخيم والتعظيم ،أي ما أعظم عذابي النازل بأعدائي ،وما أعظم نذري التي تنذر وتخوف من العقاب أن ينزل بمن خالف ،فهذا العذاب الذي حصل لقوم نوح عذاب يعتبر من النذر المخوفة لنا من مخالفة أمر الله ورسوله ،