{ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر} سبق تفسيرها ،والمعنى أن الله تعالى يسر القرآن ،أي يسر معانيه لمن تدبره ،ويسر ألفاظه لمن حفظه ،فإذا اتجهت اتجاهاً سليماً للقرآن للحفظ يسره الله عليك ،وإذا اتجهت اتجاهاً حقيقيًّا إلى التدبر وتفهم المعاني يسره الله عليك{ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر} وهل للتشويق ،يشوقنا الله - عز وجل - إلى أن ندكر القرآن فنتعظ به ،جعلنا الله ممن يتلونه حق تلاوته لفظاً ومعنى وعملاً ،إنه على كل شيء قدير .